الشرق الأوسطعاملبنان

حزب جنبلاط يحذر من اختباء رموز نظام الأسد في لبنان | أخبار

|

حذر الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني، في بيان اليوم الثلاثاء، من خطورة تحويل لبنان إلى ملاذ آمن لقيادات تنتمي إلى النظام السابق في سوريا.

وجاء في بيان الحزب “بعد ورود أخبار عن هروب بعض قيادات النظام المخلوع في سوريا إلى لبنان عبر المعابر الشرعية، أو عبورهم من لبنان إلى دول أخرى، ننبه من خطورة تحويل لبنان إلى ملجأ آمن لهؤلاء المسؤولين عن كثير من الجرائم بحق لبنانيين وسوريين”.

ودعا الحزب الذي يقوده تيمور جنبلاط -نجل الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط- “الدولة بكل مؤسساتها الأمنية والقضائية إلى تدارك هذا الأمر ومنع حصوله كي لا يتحمل لبنان تداعيات قانونية وسياسية نتيجة لهذا الأمر”.

وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن كبار المسؤولين في النظام السوري المخلوع فرّوا عبر الحدود إلى لبنان بمساعدة حزب الله.

ومن بين الذين فروا إلى لبنان في الأيام التي سبقت هروب الأسد أفراد من عائلته ومسؤولي الاستخبارات ورجال الأعمال المقربين، والمدير السابق لمكتب الأمن الوطني علي مملوك، بحسب تقارير إعلامية.

وأطاحت المعارضة المسلحة في سوريا بنظام بشار الأسد يوم الأحد عقب سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أكثر من 13 عاما من انطلاق ثورة شعبية عليه تحولت فيما بعد إلى عسكرية.

وفي المواقف اللبنانية تجاه ما يجري في سوريا، قال النائب في البرلمان عن حزب الله حسن فضل الله، أمس الاثنين، إن الجماعة تعدّ ما يحدث في سوريا “تحولا كبيرا وخطيرا وجديدا”، وذلك في أول رد فعل للجماعة المدعومة من إيران على الإطاحة بحليفها بشار الأسد.

ولعب حزب الله دورا رئيسيا في دعم الأسد خلال سنوات الحرب في سوريا قبل إعادة مقاتليه إلى لبنان خلال العام الماضي للقتال ضد إسرائيل، مما أضعف خطوط الحكومة السورية.

بدوره، اعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن إسقاط نظام بشار الأسد في سوريا المجاورة يعني أن “اللعبة انتهت” بالنسبة إلى حزب الله حليف النظام السوري المخلوع، داعيا الحزب إلى تسليم سلاحه للجيش اللبناني.

ودعا جعجع حزب الله إلى “الجلوس مع الجيش اللبناني ووضع روزنامة للتخلص من كل بنيتكم العسكرية، اجلسوا مع الجيش وجدوا حلا لسلاحكم خلال أسبوع أو شهر أو شهرين على الأكثر، أعيدوه إلى إيران أو بيعوه أو سلموه”، وإلى التحول إلى حزب سياسي والجلوس حول الطاولة مع بقية الأحزاب اللبنانية.


قناة الجزيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock