وقال رئيس جامعة طهران السيد حسن حسيني لقناة العالم: الهدف من هذه المهرجانات هو الوصول إلى الأفكار والابتكارات لدى الشباب لتوظيفها في المجالات المتخصصة، وتعريف الحكومة بهذه الطاقات، وإظهار أن أفكار الشباب تؤخذ على محمل الجد في مسيرة مستقبل البلاد.
يُعد المهرجان منصة وطنية تجمع بين العقول الشابة والمبدعة في مجالات العلوم المختلفة، كما يُولي اهتمامًا خاصًا بالبيئة، حيث يشجع المشاركين على تقديم حلول مبتكرة للتحديات البيئية التي تواجه العالم اليوم.
يحصل الفائزون في المهرجان على دعم مالي وفرص لتسويق أفكارهم والدخول في نظام ريادة الأعمال في البلاد، مما يساعدهم على تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة تسهم في التنمية الاقتصادية.
وقال رئيس مؤسسة جميلي للعلوم والفنون لقناة العالم: المهرجان يسعى ليكون حلقة وصل بين الشباب والقطاع الصناعي، وأنه يطمح لأن يصبح المهرجان دوليًا رغم التحديات الحالية.
تولي الحكومة الإيرانية اهتمامًا كبيرًا لدعم الشباب المبدعين لتكون لهم بصمة في مستقبل البلاد.
وقالت المتحدثة باسم الحكومة الايرانية فاطمة مهاجراني: الحكومة تدعم المفكرين والمبدعين في جميع المجالات العلمية والفكرية، وتوفر لهم الأرضية اللازمة للاتصال بسوق العمل.
يرى الفائزون بالجوائز ان هذه المهرجانات تشجعهم على الإبداع وتفتح لهم المجال ليكون لهم دور بناء وفعال في تطوير قدرات البلاد.
وقالت فائزة بجائزة العلوم الحياتية شهلا محسني لقناة العالم: المهرجانات تحفز الشباب على الإبداع والمساهمة في قطاع الصناعة.
ويسهم المهرجان في بناء جيل جديد من العلماء والمفكرين القادرين على مواجهة التحديات العلمية والتكنولوجية في المستقبل.
قناة العالم الاخبارية
