شهيد وجرحى باستهداف خيمة نازحين في خان يونس جنوب غزة
العالم-فلسطين
ويعيش مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وضعا كارثيا حيث تتكدس الجثث في الممرات ولا يمكن دفنها بسبب القصف المستمر منذ يوم أمس.
وأكد شهود عيان أن العشرات من المرضى والطواقم الطبية تقطعت بهم السبل في المستشفى، محرومين من أبسط مقومات الحياة، ونفاد الطعام والماء، وانقطاع الكهرباء.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان “حسام أبو صفية” في تسجيل صوتي من المستشفى المحاصر منذ 79 يوما: ان المستشفى تعرض، لهجوم إسرائيلي غير مسبوق وقصف مدفعي وإطلاق نار بشكل مباشر على أقسامه.
وأكد ان إطلاق نار يستهدف أقسام العناية المركزة وحضانة الأطفال في المستشفى، مضيفا أن قذائف تستهدف ساحته وأسطحه.
وأشار أبو صفية إلى ان “النيران اخترقت جدران المشفى وأحدثت أضرارا جسيمة“.
وأوضح أن جميع الطاقم الطبي في المستشفى متجمع في مكان واحد جراء القصف المستمر.
وحمل أبو صفية “العالم الصامت ما يحدث في المستشفى وتابع “منذ أكثر من 70 يوما ونحن نناشد ولكن لا حياة لمن تنادي“.
وتتعرض مناطق شمالي قطاع غزة منذ 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لاجتياح إسرائيلي خلف أكثر من 4000 شهيد ومفقود و12,000 جريح و2000 معتقل، فضلًا عن تدمير القطاعات الحيوية والبنية التحتية.
ويعاني المواطنون المحاصرون مجاعة حقيقية بعد نفاد جميع أنواع الغذاء، كما يفتقر معظمهم إلى مياه نظيفة، في ظل استمرار الاحتلال بمنع إدخال المساعدات والمواد الغذائية للمحافظة.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، خلفت أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
قناة العالم الاخبارية