تلفزيون سورياسورياعام

من لبنان.. إدارة العمليات العسكرية تتسلم 70 ضباطاً وعناصراً من النظام المخلوع

قال مسؤول أمني  اليوم السبت، إن لبنان أعاد نحو 70 ضابطاً وجندياً سورياً إلى بلدهم بعدما عبروا الحدود إلى البلاد بطريقة غير شرعية، وفقاً لما ذكرت وكالة “رويترز”.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يُظهر تسليم الجيش اللبناني لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، عشرات الضباط والجنود السابقين في جيش النظام السوري السابق.  
وأكدت وسائل إعلام سورية محلية، أن التسليم تم بحضور وفد أمني لبناني عبر معبر العريضة الواقع بين لبنان وسوريا في ريف طرطوس.

اتصال ميقاتي بالشرع 

وقبل يومين، أجرى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، اتصالاً هاتفياً مع قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، مهنئاً إياه بما حققه الشعب السوري بعد نضال استمر أكثر من عقد.  

ولفت ميقاتي إلى نيته إرسال وفد حكومي رسمي إلى دمشق قريباً للبدء بمعالجة الملفات العالقة وفتح نقاش حول قضايا ملحة.  

545

ملاحقة فلول النظام في لبنان 

 

عقب سقوط النظام السوري في الثامن من الشهر الجاري، فرّ العديد من ضباط وعناصر جيش النظام إلى لبنان بطريقة غير شرعية. وألقت الأجهزة الأمنية اللبنانية القبض الأسبوع قبل الفائت على 21 ضابطاً وعنصراً تابعين للفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السابق، بعد دخولهم عبر معابر غير شرعية في مناطق البقاع وجبل الشيخ، وفق ما أكده مصدر أمني لبناني لصحيفة “الشرق الأوسط”.  

وأظهرت التحقيقات أن بعض الموقوفين كانوا بحوزتهم مبالغ مالية تصل إلى 100 ألف دولار وأسلحة، بينما أعرب ثلاثة منهم عن رغبتهم في العودة إلى سوريا، في حين رفض الآخرون ذلك خوفاً على سلامتهم.  

جنود نظام الأسد في العراق

مطالبة دولية بتوقيف جميل الحسن وضبط آخرين

وقبل أسبوع، طلبت السلطات الأميركية عبر الإنتربول الدولي من لبنان توقيف اللواء جميل الحسن، المدير السابق للمخابرات الجوية في نظام بشار الأسد، بتهم ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية.  

وفي هذا السياق، أعلن نجيب ميقاتي أن لبنان سيتعاون مع طلب الشرطة الدولية (الإنتربول) بشأن توقيف جميل الحسن.  

 

شارك هذا المقال


تلفزيون سوريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock